يتحدث جوجل اليوم عن محمد خده فمن هو وكيف اشتهر وكيف دخل عالم الفن
محمد خده رسام ونحات جزائري ولد في ١٤ مارس ١٩٣٠ م وتوفي في ٤ مايو ١٩٩١ في الجزائر العاصمة
كان رساماً ونحاتاً ويجيد الطباعة الفنية والديكور المسرحي
حركة الفنية كانت عبارة عن فن تجريدي
كان يجيد الفرنسية كطبيعة الجزائيين
حياته :
نشأ في أسرة تملؤها البؤس والفقر وهذا ماجعله يبدأ عمله وهو طفلا بأحد المطابع ليأمن قوته وقوت والديه المكفوفين
وفي الواقع هو لم يتعلم اي تعليم أكاديمي يؤهله لكي يمارس" الفن التشكيلي " كان محمد خده عصاميا قام ببناء نفسه بنفسه من الصغر
اقتحم ميدان الفن بملكته وحسه الفني العالي
كيف دخل عالم الرسم
بعد عمله في المطبعة لفترة بدأ لديه شغفه للألوان والخطوط
فبدأ في الرسم الواقعي سنة ١٩٤٧ حيث بدأ يرسم اولي لوحاته وهو في سن السابعة عشر
وبعدها هاجر الي فرنسا عام ١٩٥٢ كان هناك يعمل بالنهار ويرسم طوال الليل
في باريس التقي بشخصيات ثقافية وفنية أسهم ذلك في تشكيل رؤية فنية كبيرة
كما أتيح له انشاء معرضه الأول في باريس بقاعة الحقائق عام ١٩٥٥
عاد محمد خده الي الجزائر بعد استقلالها عام ١٩٦٢
بدأ في تنظيم اول معرض له بعنوان السلام الضائع عام ١٩٦٣
شارك في تأسيس الاتحاد الوطني للفن التشكيلي
وتولي عدة مسؤليات في وزارة الثقافة والمجلس الاعلي للثقافة والمدرسة العليا للفنون الجميلة
وأقام عدة معارض جماعية وفردية آخرها كان في قاعة السقيفة سنة ١٩٩٠
أعماله :
طوال مسيرته الفنية التي استمرت حوالي ٤٠ سنة رسم محمد خده العشرات من اللوحات يوجد اغلبها بالمتحف الوطني للفنون الجميلة
والمتحف الوطني أحمد زبانه بوهران
بالاضافة الي ذلك استطاع ان يترك بصمته عن طريق مجموعات من الرسوم الجدارية منحوته نصب الشهداء
وقام ايضا بتزيين كتب لأشهر الكتاب مثل ديوان الوردة
و "من أجل اغلاق نوافذ الحلم " و "العصفور المعدني "
وله العديد من المقالات والكتابات النقدية والتنظيرية التي نشرت في الصحف والمجلات
اما في المجال المسرحي
فله تجربة طويله في العمل المسرحي حيث صمم ديكورات ابرز مسرحيات المخرج عبد القادر علوله
وقام ايضا بتصميم ملابس وديكور مسرحية الشهداء يعودون هذا الاسبوع
وفاته :
توفي محمد خده في ٤ مايو ١٩٩١ بالجزائر عن عمر ٦١ عام
وكان سبب وفاته سرطان الرئه
تعليقات
إرسال تعليق